طالب عمال الإخوان المسلمين يوم الجمعة بتطهير الحركة النقابية من رموز
الفساد وأعوان النظام البائد فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والنقابات
العامة، وتنفيذ الأحكام القضائية بضرورة وضع حد أدنى من الأجور.
وذكر بيان صادر عن شعبة العمال بجماعة الإخوان المسلمين حمل عنوان "يد تبنى
ويد تحمى الثورة"- إن عمال مصر، وفى القلب منهم عمال الإخوان المسلمين،
حماة الثورة ومفجروها، وأول من بدأ إرهاصاتها عبر آلاف من الإضرابات
والاحتجاجات؛ لم ولن يكونوا دعاة هدم، بل هم جنود الثورة وبناة يعرفون
طريقهم ومطالبهم التى هى جزء من مطالب الشعب المصرى كله.
وطالب العمال فى البيان- بتأمين مستقبل العمال بدعم معاشات التقاعد وإصلاح
منظومة التأمينات وعودة أموالها واعتماد معاش للبطالة، والبدء فى تطوير
وتغيير المنظومة القانونية التى تغطى الطبقة العمالية، وخاصةً قوانين
النقابات والعمل والتأمينات والمناطق الخاصة، ودعم مجالات إنفاق العمال
وخاصةً فى مجالات الغذاء والصحة والتعليم.
ودعا العمال إلى وقف تدهور الصناعات المصرية وتشجيع التصنيع والاستثمار
الجاد لتوفير فرص عمل حقيقية، وإنقاذ العمال غير المنتظمين وتثبيت العمالة
المؤقتة، وتأكيد حق العمال فى الإضراب المشروع غير المعطل للعمل، ووقف
إهدار موارد مصر الاقتصادية، وخاصةً فى مجالات الغاز والأراضى وتأكيد
التوزيع العادل لها، وعودة دول الرعاية والحماية بتوفير حماية قانونية
ونقابية ورعاية اجتماعية.
وخلص البيان إلى القول: "نحن إذ نعلن هذه المطالب نؤكد أننا سنظل متيقظين
ثائرين متضامنين على اختلاف أطيافنا السياسية وسنظل جزءًا أصيلاً من ثورة
الشعب المصرى العظيم".
